عند تمام القصيدة
و النصف...تعثر القلم...صار يعرج بين بيت و بيت الى ان وصل حافة قافية ما...توسل
ان تطفأ ظمأه و لو برشفة الهام او حلم عابر يقتبس منه ما تبقى لإتمام يوم
اسيلة...عبر كل حدائق السلوان...اعزل سوى من نبيد و حرف...و هناك عند ثلة عشاق لا
هم بأولين و لا بآخرين تجرع أية الشعر و انصرف يهدي...بين غسق و شفق ...تراءت له
شطرا متراميا في افق سافر يغشاه الكرى...مد يده اليسرى...فكان ان تجلت له ...امرأة
تراقص المدى رنة...جرسا...وزنا..على بحر الهوى...
و النصف...تعثر القلم...صار يعرج بين بيت و بيت الى ان وصل حافة قافية ما...توسل
ان تطفأ ظمأه و لو برشفة الهام او حلم عابر يقتبس منه ما تبقى لإتمام يوم
اسيلة...عبر كل حدائق السلوان...اعزل سوى من نبيد و حرف...و هناك عند ثلة عشاق لا
هم بأولين و لا بآخرين تجرع أية الشعر و انصرف يهدي...بين غسق و شفق ...تراءت له
شطرا متراميا في افق سافر يغشاه الكرى...مد يده اليسرى...فكان ان تجلت له ...امرأة
تراقص المدى رنة...جرسا...وزنا..على بحر الهوى...