[rtl]خط أول حرف من اسمها على جسد الشجرة...عانق الجدع بشدة ...دون دفئ احساس ... أطل من على فتحة البئر المجاور ...رأى وجها قمحيا في القعر...رمى بتلات زهرة " أبي النعمان" ... حملتها ريح شرقية من بين سنابل حنطة ...صارت الصورة دوائر متلاحقة ...كلما اكتملت ولت لأصلها...رمى بنفسه في قاع الجب...ولى مخبول القرية يناديه الفتية " يوسف " ...كل صباح تمر زليخة بجوار البئر ...تكسر الجرة وتعود ...شاردة النظر بالجوار...علها تعثر على من زج به...عند المساء لما يروح... عائدا يهش بعصاه على غنمه ...ظهرت له في لجة شفق ...تهذي " انا زليخة يا يوسف ...ألا من تأويل لرؤيا راودتني من قبل حلمي في عشقك ؟... "...[/rtl]