سَرَّابَةٌ مِنْ رَصْدِ الأصيل سَرّابة : مُقَدِّمة موسيقية لقصيد الملحون
رَصْد : من مقامات الطرب المغربي الأندلسي
قِفا . . . عند مشارف الأصيل
و كَفْكِفْ دمعً الفراق
أو ارْسِلْهُ غَيْثاً
يُنْعِشْ ذِكريات الأمس
قدْ . . .. أوْ لَنْ . . . نًعودْ
ولْتَكُنْ هذه خَتْمَةُ الطَّواف
حولَ الأبواب السبْعَة عادةً لكل مدينةٍ مغربية سبعةَ أبوابٍ
دونَ مفاتيح الوجود
قد . . . أوْ لَنْ . . . نَعودْ
ولتَكُنْ هذه بَوَّابَةَ الوَصْلِ
ما بين كيتانَ ~} ضاحيتان كانتا تتميزان بوفرة المياه
وفِرْدَوْسَ سامْسة ~ } تزودان تطوان بأغلب ما تحتاجه من الخضر والفواكه
حيثُ كُنّا نَسْتَبِقْ
وإخْوَةُ يوسُفَ يَرْتَعون
× × ×
إذ كنا براعِم
كانتْ جداوِلُ الجدْوَلِ
فينا تَنْشَط فَراشات
تَرْشُفُ كاسات الرَّحيق
تَخُطُّ نَقْش أحلام
فوقَ هيكَل العشق
من دَواةالنبْع الأزرق
كنا نُسَطِّرُ آياتِ الوُجْدِ
فوق لوحٍ مُخَضَبٍ بالصِّلْصال ~ نوع من الطين كانت تُطلى به اللوح ليكتب عليها آيات لحفظها
فوق لوحٍ مُخَضَبٍ بالصِّلْصال ~ نوع من الطين كانت تُطلى به اللوح ليكتب عليها آيات لحفظها
ليْسَ من رمادِ مُحَيله
ليس من فَحْمِ بنانه
هو حِبْرٌ من وردِ الياسمين
ودَمْغِ ألرُّمان
× × ×
كنا نُسطر آياتِ الوُجْد
× × ×
كنا نُسطر آياتِ الوُجْد
سورةً تِلْوَ آيات
حَفَظْنا ألْواحَنا
حَنَّشْنا حروفها ~ حَنَّش : خط بلغة أهل الكُتّاب
حتى إذا ما آياتُ الوُجْدِ
أَقْرَأَتْنا ~ طلبتْ استظهار ما حفظنا
قُلْنا نَسينا آياتِ الوُجْدِ
التي حَفَظْنا
حين وَقَفْنا على مشارٍفِ الأصيل
تطــوان 19 / 10 /