* البطاقة الشخصية بالقدر الذي تجود به نفسك ؟
أنا ليلى إنسانة مغربية بيضاوية مطحونة لكن واقفة على رجل من فولاذ مستواي الباكالوريا أدبي
أهتم بالشعر والنثر وأحب الــحياة والناس وأكره الصمت وبرودة الأكادميين
لست أديبة ولا سبق لي أن نشرت اللهم بضع نصوص في الجرائد المغربية
هكذا اجبت ذات بدخ لغوي
أما عن مولدي ونشأتي فأنا من مواليد سنة 1961 بعاصمة قبائل مزاب "بن أحمد"
النشأة في مدينة الدار البيضاء
* لك نفس صوفي و لغة خاصة في كتاباتك فهل هناك من كان له تأثير في شخصية ليلى ناسيمي
الطفولة مرحلة غنية تعج بالمتناقضات والمنغصات خرجت منها بحب
شديد لغتي الأم "العربية" وتمكن أشد من لغتي الثانية"الفرنسية."
جدتي "للا الطالبة" أو "أمي الطالبة" كما نناديها امرأة عالمة متعلمة درست العلوم الشرعية من حفظ لكتابه الجليل وتفسير وإتباع للسنة _أمطرها الله بشآبيب رحمته بالمناسبة في هذا الشهر المبارك_ كثير من صفاتها احمل في قلبي وعقلي تلك الصفات التي نقضي الدهر متمنين أن ننالها عن استحقاق ومنها صفة التأمل في بديع الله سبحانه مما ينجلي أحيانا في نصوصي, هذه السيدة بصمت مسار روحي في غياهب هذا العالم السحيقة, شكرا وحمدا للذي جعلني من أحفادها.
كم كنت أعشق أن ألقي برأسي الصغيرة فوق ركبتها وأستسلم للنوم على صوتها الدافئ وهي تحكي لي قصص الأنبياء وأساطير القدماء في أسلوب ممتع مسجوع وموزون يكاد يكون الشعر...
* من هي الشخصية الأبرز التي كان لها التأثر الأبرز في حياتك في مرحلة الشباب الأولى
من حسن حظي إني درست اللغة العربية على أيدي أساتذة شرقيين وبالمناسبة اشكر هؤلاء الرجال والنساء الذين كانوا يحملون لنا شموع المعرفة مضيئة بنور معارفهم من شرقيين ومغاربة أحرار وأدين لهم بكل جميل حفظته عنهم
من هؤلاء تقف عاليا أمامي الآن صورة الأستاذة بانة الكردي بصمة أخرى على صفحة قلبي ..هي من فتح لي باب خزانة كتبها الخاصة فعرفت وانأ ابنة الرابعة عشرة دوستوفسكي وارنست همنجواي ومرغريت ميتشل بعد أن كنت قد قرأت قبلها جل مؤلفات مصطفى لطفي المنفلوطي عبد الحليم عبدا لله أمينة سعيد نوال السعداوي مصطفى محمود
إحسان عبد القدوس ونجيب محفوظ ناهيك عن شعراء العصر الجاهلي والأندلسي الذين كنت أحفظ أبياتهم واستشهد بها في القسم مما كان يلفت نظر أساتذتي لي فيمدوني بالكتب التي كنت التهمها التهاما ولي في ذلك ذكريات وحكايات يضيق المجال لسردها....
* هل لك أن تخبرينا عن كيفية ظهور موهبة الكتابة لديك و أولى الكتابات التي شعرت أنها تستحق أن تُقرأ من قبل الآخرين.. ؟
دعيني أسميها الحاجة إلى الكتابة لأني أعتقد أن الموهبة هي ملكة التعبير عن الأحاسيس والمشاعر ولا تعني بالضرورة الكتابة قد نجد راو أو متكلم واصف أحسن من كاتب ولكن هذه الحاجة إلى الكتابة هي ما يحدد إطارنا الفعلي كمعبرين عن كوامننا كتابة ما بطن منها وما ظاهر .
هذه الحاجة تبدأ عندما نحس في مرحلة ما بوجوب التواصل أو الوصول إلى الآخر وتبرير أو توضيح وجودنا.
كنت تلميذة بالصف الأخير ابتدائي عندما انتبهت إلى حاجتي في التعبير عن نفسي كتابة وكان ذلك من خلال رسالة بعثها إلى الجدة...رسالة لا أذكر مضمونها ولكن جدتي احتفظت بها طويلا واعتزت بها كثيرا هذا الاعتزاز ما دفعني إلى الاستمرار والاجتهاد في التعبير الكتابي حتى أن مواضيع الإنشاء التي أكتبها كانت تقرأ على الفصول كلها وكثيرا ما أعود إلى البيت وفي جيبي شكلاطة أو حلوى تشجيعا من أساتذتي.
أنا ليلى إنسانة مغربية بيضاوية مطحونة لكن واقفة على رجل من فولاذ مستواي الباكالوريا أدبي
أهتم بالشعر والنثر وأحب الــحياة والناس وأكره الصمت وبرودة الأكادميين
لست أديبة ولا سبق لي أن نشرت اللهم بضع نصوص في الجرائد المغربية
هكذا اجبت ذات بدخ لغوي
أما عن مولدي ونشأتي فأنا من مواليد سنة 1961 بعاصمة قبائل مزاب "بن أحمد"
النشأة في مدينة الدار البيضاء
* لك نفس صوفي و لغة خاصة في كتاباتك فهل هناك من كان له تأثير في شخصية ليلى ناسيمي
الطفولة مرحلة غنية تعج بالمتناقضات والمنغصات خرجت منها بحب
شديد لغتي الأم "العربية" وتمكن أشد من لغتي الثانية"الفرنسية."
جدتي "للا الطالبة" أو "أمي الطالبة" كما نناديها امرأة عالمة متعلمة درست العلوم الشرعية من حفظ لكتابه الجليل وتفسير وإتباع للسنة _أمطرها الله بشآبيب رحمته بالمناسبة في هذا الشهر المبارك_ كثير من صفاتها احمل في قلبي وعقلي تلك الصفات التي نقضي الدهر متمنين أن ننالها عن استحقاق ومنها صفة التأمل في بديع الله سبحانه مما ينجلي أحيانا في نصوصي, هذه السيدة بصمت مسار روحي في غياهب هذا العالم السحيقة, شكرا وحمدا للذي جعلني من أحفادها.
كم كنت أعشق أن ألقي برأسي الصغيرة فوق ركبتها وأستسلم للنوم على صوتها الدافئ وهي تحكي لي قصص الأنبياء وأساطير القدماء في أسلوب ممتع مسجوع وموزون يكاد يكون الشعر...
* من هي الشخصية الأبرز التي كان لها التأثر الأبرز في حياتك في مرحلة الشباب الأولى
من حسن حظي إني درست اللغة العربية على أيدي أساتذة شرقيين وبالمناسبة اشكر هؤلاء الرجال والنساء الذين كانوا يحملون لنا شموع المعرفة مضيئة بنور معارفهم من شرقيين ومغاربة أحرار وأدين لهم بكل جميل حفظته عنهم
من هؤلاء تقف عاليا أمامي الآن صورة الأستاذة بانة الكردي بصمة أخرى على صفحة قلبي ..هي من فتح لي باب خزانة كتبها الخاصة فعرفت وانأ ابنة الرابعة عشرة دوستوفسكي وارنست همنجواي ومرغريت ميتشل بعد أن كنت قد قرأت قبلها جل مؤلفات مصطفى لطفي المنفلوطي عبد الحليم عبدا لله أمينة سعيد نوال السعداوي مصطفى محمود
إحسان عبد القدوس ونجيب محفوظ ناهيك عن شعراء العصر الجاهلي والأندلسي الذين كنت أحفظ أبياتهم واستشهد بها في القسم مما كان يلفت نظر أساتذتي لي فيمدوني بالكتب التي كنت التهمها التهاما ولي في ذلك ذكريات وحكايات يضيق المجال لسردها....
* هل لك أن تخبرينا عن كيفية ظهور موهبة الكتابة لديك و أولى الكتابات التي شعرت أنها تستحق أن تُقرأ من قبل الآخرين.. ؟
دعيني أسميها الحاجة إلى الكتابة لأني أعتقد أن الموهبة هي ملكة التعبير عن الأحاسيس والمشاعر ولا تعني بالضرورة الكتابة قد نجد راو أو متكلم واصف أحسن من كاتب ولكن هذه الحاجة إلى الكتابة هي ما يحدد إطارنا الفعلي كمعبرين عن كوامننا كتابة ما بطن منها وما ظاهر .
هذه الحاجة تبدأ عندما نحس في مرحلة ما بوجوب التواصل أو الوصول إلى الآخر وتبرير أو توضيح وجودنا.
كنت تلميذة بالصف الأخير ابتدائي عندما انتبهت إلى حاجتي في التعبير عن نفسي كتابة وكان ذلك من خلال رسالة بعثها إلى الجدة...رسالة لا أذكر مضمونها ولكن جدتي احتفظت بها طويلا واعتزت بها كثيرا هذا الاعتزاز ما دفعني إلى الاستمرار والاجتهاد في التعبير الكتابي حتى أن مواضيع الإنشاء التي أكتبها كانت تقرأ على الفصول كلها وكثيرا ما أعود إلى البيت وفي جيبي شكلاطة أو حلوى تشجيعا من أساتذتي.