م ن ت د ى ال ع ش ر ة

أشرقت بحضوركم الأنوار وعمت الفرحة ارجاء الدار، داركم لانها بكم تكون الدار

منتدى العشرة يتمنى لكم مقاما طيبا

انضم إلى المنتدى ، فالأمر سريع وسهل

م ن ت د ى ال ع ش ر ة

أشرقت بحضوركم الأنوار وعمت الفرحة ارجاء الدار، داركم لانها بكم تكون الدار

منتدى العشرة يتمنى لكم مقاما طيبا

م ن ت د ى ال ع ش ر ة

هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.
م ن ت د ى ال ع ش ر ة

جمعية مغربية سوسيوثقافية 22 غشت 2007


    أُسطورة نزول الإلهة عشتار

    ليلى ناسمي
    ليلى ناسمي
    إدارة عامـة


    الجنس : انثى
    عدد الرسائل : 2322
    العمر : 62
    المكان : تونس العاصمة
    الهوايات : الأدب والشطرنج
    تاريخ التسجيل : 18/06/2007

    بطاقة الشخصية
    مدونة:

    أُسطورة نزول الإلهة عشتار Empty أُسطورة نزول الإلهة عشتار

    مُساهمة من طرف ليلى ناسمي الجمعة 16 نوفمبر - 18:08

    النص البابلي لأُسطورة نزول الإلهة عشتار

    ـ إنانا ـ

    إلى العالم السفلي


    من الأساطير الشرق أوسطية العائدة
    لمنتصف القرن الثالث قبل الميلاد
    تزوج دوموزي الراعي من الإلهة إنانا ـ عشتار ـ لكن هذا الزواج سيكونُ السبب في هلاكه في الجحيم وذلك عندما نزلت زوجته إلى العالم السفلي لتنتزع سلطانَ أختها أريشكيغال لكنها فشلت وكان ثمن عودتها من عالم الأموات أن تُسَلِّم بديلاً عنها ؛ البديل الذي اختارته كان زوجها المسكين دوموزي ـ تَمُّوز ـ






    إلى أرض اللاعودة، إلى مُلكِ أريشكيغال
    عشتار اِبنة سين توجهت بأفكارها
    نعم، اِبنة سين توجهت بأفكارها
    إلى بيت الظلام، مسكن أركللا ـ أريشكيفال
    إلى البيت الذي لا يخرج منه مَنْ قد دخله
    إلى الطريق الذي لا عودة منه
    إلى البيت حيث الداخلون يحرمون النور
    حيث التراب قِسمتهم والطينِ طعامهم
    حيث لا يرون النور بل يسكنون الظلمة
    حيث يلبسون كالطيور، والأجنحة حللهم
    وحيث على الباب والمزلاج ينشر التراب
    عندما وصلت عشتار إلى بوابة أرض اللاعودة: فاهت بهذه الكلمات للحارس
    أيها الحاجب اِفتح الباب
    اِفتح الباب كي أدخل
    وإذا لم تفتح الباب كي لا أدخل
    سأُحطم الباب، وسأَكسر المزلاج
    سأُحطم حجاب الباب، سأنزع الأبواب
    سأُقيم الموتى ليأكلوا الأحياء
    حتى يصبح الموتى أكثر من الأحياء
    فتح الحاجب فاه ليتكلم: قائلاً لعشتار المعظمة
    ـ قفي يا سيدتي ولا ترمي الباب
    سأُعلن اِسمك للملكة أريشكيفال
    دخل الحارس وقال لأريشكيفال
    ـ هوذا أُختك عشتار تنتظر في الباب
    تلك التي تحيي الإحتفالات العظمى
    والتي تُحرِك الأعماق أمام أَيا الملك
    وعندما سمعت أريشكيفال هذا
    شَحُبَ وجهها كالعشبة اليابسة
    وفتحت شفتاها كقصبة الكنينو المهشمة
    ـ ماذا ساق قلبها نحوي ؟ ما وَجَّهَ روحها ههنا ؟
    أعَليَّ أن أشرب الماء مع الأنوناكي ؟
    أَعليَّ أن آكلَ الطين بدل الخبز وأشرب الماء العكر بدل الجعة ؟
    أعليَّ أن أندب الرجال الذين تركوا زوجاتهم خلفهم ؟
    أعليَّ أن أَندب العذارى اللواتي اِنتُشِلنَ من أحضان عُشاقهن
    أو عليَّ أن أبكي الطفل الغض الذي ولَّى قبل أوانه ؟
    اِذهب أيها الحاجب واِفتح الباب لها
    وعاملها حسب الشرائع القديمة
    تقدم الحاجب ليفتح الباب لها
    ـ أُدخلي يا سيدتي لتفرح كوتا بكِ
    ليفرح قصر أرض اللاعودة بحضورك
    ولمَّا أدخلها من الباب الأول
    اِنتزع التاج العظيم عن رأسها
    ـ لماذا أيها الحاجب اِنتزعت التاج عن رأسي ؟
    ـ أُدخلي يا سيدتي، هكذا شرائع سيدة العالم السفلي
    لمَّا أدخلها من الباب الثاني
    اِنتزع الحلق من أُذنيها
    ـ لماذا أيها الحاجب اِنتزعت الحلق من أُذني؟
    ـ أُدخلي يا سيدتي، فهذه قوانين سيدة العالم السفلي
    ولمَّا أَدخلها من الباب الثالث
    اِنتزع القلائد من عنقها
    ـ لماذا اِنتزعت القلائد من عنقي أيها الحاجب؟
    ـ أُدخلي يا سيدتي، هكذا أحكام سيدة العالم السفلي
    ولمَّا أدخلها من الباب الرابع
    اِنتزع الزينة من على صدرها
    ـ لماذا أيها الحاجب اِنتزعت الزينة عن صدري ؟
    ـ أُدخلي يا سيدتي، هذه قوانين سيدة العالم السفلي
    ولمَّا أدخلها من الباب الخامس
    اِنتزع نطاق حجارة الولادة عن وركيها
    ـ لماذا اِنتزعت حجارة الولادة عن وركي أيها الحاجب ؟
    ـ أُدخلي يا سيدتي، هكذا نواميس سيدة العالم السفلي
    عندما أدخلها الباب السادس
    اِنتزع الحبكات حول يديها ورجليها
    ـ لماذا اِنتزعت الحبكات أيها الحاجب من يدي ورجلي ؟
    ـ أُدخلي يا سيدتي، هكذا شرائع العالم السفلي
    ولما أدخلها من الباب السابع
    اِنتزع الرداء عن جسدها
    ـ لماذا أيها الحاجب تنتزع الرداء عن جسدي؟
    ـ أُدخلي يا سيدتي، فهذه أحكام سيدة العالم السفلي
    وما إنْ هبطت عشتار إلى أرض اللاعودة
    حتى اِنفجرت أريشكيفال من حضورها
    ركضت عشتار نحوها دون تفكيرٍ
    فتحت أريشكيفال فاها وتكلمت
    قالت هذه الكلمات لوزيرها نمتار
    ـ اِذهب يا نمتار واسجنها في قصري: واَطلق عليها، على عشتار، الأمراض الستين
    مرض العيون على عينيها
    مرض الجوانب على جنبيها
    مرض القلب على قلبها
    مرض الأرجل على رجلبها
    ومرض الرأس على رأسها
    وعلى كُلِّ جزءٍ منها، على كل جسدها
    بعد أن هبطت السيدة عشتار إلى العالم السفلي
    الثور لا ينط على البقرة
    والحمار لا يلقح الأتان
    وفي الشارع، الرجل لا يلقح الصبية
    والرجل ينام وحده في غرفته
    والصبية تستلقي على جنبها
    تغيرت سحنة ببسوكال وزير الآلهة العظام
    وأحاطت وجهه غشاوة
    لبس ثوب الحدادأ وأطال شعره
    سار يبكي أمام أبيه سين
    وجرت دموعه أمام إيا الملك
    ـ نزلت عشتار إلى العالم السفلي ولم تصعد
    ومذ هبطت عشتار إلى أرض اللاعودة
    الثور لا ينط البقرة
    والحمار لا يلقح الأتان
    وفي الشارع، الرجل لا يلقح الصبية
    الرجل ينام وحده في غرفته
    والصبية تستلقي على جنبها
    وفي قلب أيا الحكيم تكونت صورة
    خلق الخصي أسوشونمير
    ـ اِنهض يا أسوشونمير، واِتجه نحو باب أرض اللاعودة
    سَتُفْتَحُ لك بوابات أرض اللاعودة السبعة
    ستراك أريشكيفال وتفرح بحضورك
    وعندما يهدأ قلبها وتسعد بمزاجها
    دعها تقسم بيمين كبار الآلهة: ثم اِرفع رأسك واِنتبه لضرف ماء الحياة
    ـ أرجوك يا سيدتي، دعيهم يعطونني ضرف ماء الحياة
    الماء الذي منه سأشرب ـ
    وما إن سمعت أريشكيفال هذا: حتى ضربت فخذها وعضت بنانها
    ـ لقد طلبتَ مني الشيء الذي لا يُطلب
    وها إني سألعنكَ يا أسوشونمير لعنةً قاسيةً
    من قمامة المدينة سيكون طعامك
    ومن مجارير المدينة سيكون شرابك
    في ظلال الجدران سيكون موقفك
    وعلى العتبة ستكون سكناك
    المختل العقل والعطشان، سيلطمان خدك
    ثم فتحت أريشكيفال فاها لتتكلم
    فقالت هكذا لوزيرها نمتار
    ـ اِنهض يا نمتار واطرق قصر العدل أجلجينا
    زين العتبات بحجارة المرجان
    أحضر الأنوناكي واجلسهم على عروشٍ من ذهب
    رش عشتار بماء الحياة وخذها من حضرتي
    سار نمتار وقرع باب أجلجينا
    زَيَّنَ العتبات بحجارة المرجان
    أَحضَرَ الأنوناكي وأجلسهم على عروشٍ من ذهب
    ورش عشتار بماء الحياة، وأجرجها من حضرتها
    ولما أخرجها من الباب الأول
    أعاد إليها رداء جسدها
    وعندما أخرجها من الباب الثاني
    أعاد إليها حبكات اليدين والرجلين
    ولما أخرجها من الباب الثالث
    أعاد نطاق حجارة الولادة لوركيها
    ولما أخرجها من الباب الرابع
    أعاد لها زينة صدرها
    ولما أخرجها من الباب الخامس
    أعاد لها قلادة عنقها
    ولما أخرجها من الباب السادس
    أعاد لها حلقات أُذنيها
    ولما أخرجها من الباب السابع
    أعاد لها التاج العظيم على رأسها
    إذا لم تعطيك فديةً عنها تعيدها إلي
    وأما تموز عشيق شبابها
    فاِغسله بالماء الطاهر وامسحه بالزيت الحلو
    ألبسه حلة حمراء ودعه يلعب بالناي
    ودع أهل البلاط يبدلون مزاجه
    ولمَّا كانت أُخْتُهُ بليلي تُخيطُ جواهرها
    وحرجها مليءٌ بأحار العين
    سمعت عزف أخيها فنثرت جواهرها
    حتى أن أحجار العين ملأت الأرض
    ـ أخي الوحيد لا تكن سبب أذيتي
    يوم يعود تَمُّوز إلي
    عندما يصعد بثيابه اللازوردية وخاتمه الأحمر إلي
    عندما معه يأتي الرجال النائحون والنساء الباكيات إلي
    فلتكن قيامة الموتى ويستنشقون البخور


    عدل سابقا من قبل ليلى ناسيمي في الإثنين 15 ديسمبر - 8:29 عدل 1 مرات
    ليلى ناسمي
    ليلى ناسمي
    إدارة عامـة


    الجنس : انثى
    عدد الرسائل : 2322
    العمر : 62
    المكان : تونس العاصمة
    الهوايات : الأدب والشطرنج
    تاريخ التسجيل : 18/06/2007

    بطاقة الشخصية
    مدونة:

    أُسطورة نزول الإلهة عشتار Empty النص السومري لأُسطورة نزول الإلهة عشتار

    مُساهمة من طرف ليلى ناسمي الجمعة 16 نوفمبر - 18:12

    النص السومري لأُسطورة نزول الإلهة عشتار
    ـ إنانا ـ
    إلى العالم السفلي
    من الأساطير الشرق أوسطية العائدة
    لمنتصف القرن الثالث قبل الميلاد

    تزوج دوموزي الراعي من الإلهة إنانا ـ عشتار ـ لكن هذا الزواج سيكونُ السبب في هلاكه في الجحيم وذلك عندما نزلت زوجته إلى العالم السفلي لتنتزع سلطانَ أختها أريشكيغال لكنها فشلت وكان ثمن عودتها من عالم الأموات أن تُسَلِّم بديلاً عنها ؛ البديل الذي اختارته كان زوجها المسكين دوموزي ـ تَمُّوز ـ






    ـ من الأعلى العظيم اِتجهت بأفكارها نحو الأسفل العظيم
    الإلهة من الأعلى العظيم اِتجهت بأفكارها نحو الأسفل العظيم
    إنانا اِتجهت بأفكارها من الأعلى العظيم إلى الأسفل العظيم
    هجرت سيدتي السماء والأرض
    وإلى العالم السفلي هبطت
    إنانا هجرت السماء والأرض
    وإلى العالم السفلي هبطت
    نبذت السيادة ونبذت السلطان
    وإلى العالم السفلي هبطت
    إلى جانبها ربطت النواميس الإلهية السبعة
    جمعت كُلَّ النواميس الإلهية، وضعتها في يدها
    أحضرت كلَّ النواميس وهي تُوشِكُ أن ترحل
    وضعت على رأسها تاج السهل شوجرا
    وثبَّتت فوق جبينها خُصلات الشعر
    وأمسكت بيدها الخيط وعصا القياس من اللازورد
    وحول عُنِقها ربطت عِقداً من الأحجار الصغيرة
    وعلى صدرها حجرين من النونوز
    وأمسكت بيدها حلقةً من الذهب
    وفوق صدرها ـ تعال يا رجل تعال ـ
    لبست حلة بالا ـ حلَّة السيادة والحكم ـ
    وكحلت عينيها بدهان ـ دعه يأتي دعه يأتي ـ
    سارت إنانا نحو العالم السفلي
    وإلى جانبها مشى وزيرها ننشوبور
    أنت يا سندي الدائم
    يا وزيري ذا الكلام الطيب
    يا فارسي الصادق الكلمات
    إنني الآن هابطةٌ إلى العالم السفلي
    إن لم أعد من العالم السفلي تندبني عند الخرائب
    وفي معبد المجتمع اِضرب الطبل من أجلي
    وفي بيت الآلهة تجول من أجلي
    غضِّ الطرفَ من أجلي وزم فمك
    وكالصعلوكِ تلبِسُ ثوباً واحداً
    وإلى اِيكور بيت إنليل وحدكَ توجِهُ خطاك
    عندما تدخلُ اِيكور بيت إنليل: اِبك أمامه وقل
    أيها الأب إنليل لا تدع اِبنتك تهلَكُ في العالم السفلي
    لا تدع معدنك الطيب يُغمرُ بغبار العالم السفلي
    لا تدع لازوردكَ النفيس يُصبح حجراً يعملُ به الحجار
    لا تدع خشبَ نفسك يُقطع ليصيرَ خشباً للنَجَّار
    لا تدع العذراء إنانا يحكم عليها الموت
    وإن لم يقف إنليل إلى جانبك فاِذهب إلى أُور
    وفي أُور في أكيشنوغال اِبك أمام نانا
    وإن لم يقف نانا إلى جانبك فاذهب إلى أريدو
    وفي أريدو عندما تدخل بيت إنكي
    اِبكِ أمام إنكي
    فإن الأبَ إنكي سيد الحكمة
    إنكي الذي يعرف سر خبز الحياة وماء الحياة
    بالأكيد سيعيدني إلى الحياة
    اِذهب يا ننشوبور
    اِحفظ وصيتي ولا تُهملها
    وعندما وصلت إنانا إلى القصر، إلى جبلِ اللازورد
    تصرفت بجرأةِ عند باب العالم السفلي
    وتكلمت بجرأةٍ في قصر العالم السفلي
    ـ اِفتح البيت أيها الحاجب اِفتح الباب
    اِفتح الباب يا نيتي وسأدخل وحدي
    نيتي كبيرَ حُجَّاب العالم السفلي: أجاب إنانا الطاهرة
    ومن تكونينَ أرجوكِ
    ـ أنا ملكة السماء، الموضع الذي تُشرقُ منه الشمس
    ـ إنْ كنتِ ملكة السماء حيث تُشرقُ الشمس
    فلمَ جِئتِ الأرض التي لا عودة منها
    وفي الطريقِ الذي لا رجعة لمن سار فيه كيف قادك قلبك ؟: فأجابته إنانا الطاهرة
    ـ جِئتُ من أجل أُختي الكبرى أريشكيغال
    لأن زوجها السيد جوجالانا قد قُتِل
    لكي أَحضرَ شعائر جنازته
    وهكذا فليكن ـ
    نيتي كبير حجاب العالم السفلي: أجاب إنانا الطاهرة
    ـ اِنتظري، دعيني أُكلم مليكتي، أريشكيغال : دخل نيتي إلى ملكتهِ أريشكيغال وقال
    يا مليكتي، في الباب عذراءٌ من الآلهة
    والنواميس السبعة إلى جانبها
    عندها عضَّت أريشكيغال فخذها واستشاطت غضباً
    قالت هلم يا نيتي يا كبير حجاب العالم الأسفل
    والكلمة التي سآمرك بها لا تهملها
    ـ اِرفع أقفال بوابات العالم السفلي السبعة
    واِفتح أبوابَ قصر جنزير وجه العالم السفلي
    وعند دخولها أحضرها أمامي عاريةً تحني رأسها ـ
    نيتي كبيرُ حجابِ العالم السفلي
    أطاعَ كلمة مليكتِهِ
    فرفعَ أقفالَ أبواب العالم السفلي السبعة
    وقصر جنزير وجه العالم السفلي، فتح أبوابه: وقال لإنانا الطاهرة
    ـ هلمي وادخلي
    عند دخولها
    نزع عن رأسها تاج السهل شوجرا
    ـ ما هذا أرجوك
    ـ أُسكتي يا إنانا فنواميس العالم السفلي كاملة
    لا تعترضي ولا تسترحمي من شعائره
    عند دخولها الباب الثاني
    اِنتزع منها الخيط وعصا القياس من اللازورد
    ـ ما هذا أتوسل إليك
    ـ اُسكتي يا إنانا فأحكام العالم السفلي عادلة
    فلا تسترحمي من شعائر العالم السفلي
    وعند دخولها الباب الثالث
    اِنتزع منها عِقد أحجار اللازورد من جيدها
    وعند دخولها الباب الرابع
    اِنتزع من صدرها حَجَرَيْ النونوز

    وعند دخولها الباب الخامس
    اِنتزع من يدها حَلقةَالذهب
    وعند دخولها الباب السادس
    اِنتزع صدرية ـ تعال يا رجل تعال ـ
    وعند دخولها الباب السابع
    اُخذت عن جسدها حُلَّة السيادة والحكم
    وأُخذت وهي عاريةٌ منحنية الرأسِ إلى حضرة أُختها
    اِستوت أريشكيغال الطاهرة على عرشها
    ولفظ الأنوناكي، القضاةُ السبعة الحكم أمامها
    فصوبت عينها عليها، ثيتت فيها نظرة الموت
    ونَطَفَتْ بالكلمة ضدها، كلمة الغضب والسُخْط
    فاهت بالصرخة ضدها، صرخة التجريم
    فتحولت المرأة العليلة إلى جُثةٍ هامدةٍ
    وعُلِّقَتْ الجُثة من مسمار
    بعد اِنقضاء ثلاثة أيامٍ وثلاث لياليٍ
    وزيرها ننشوبور
    وزيرها الطيب الكلمات
    فارسها الصادق الكلمات
    شرع يندبها عند الخرائب
    ويضرب الطبلَ من أجلها في مزار المجمع
    أخذ يجول من أجلها في بيوت الآلهة
    خَفَضَ نظرَهُ من أجلها وزَمَّ فَمَه
    وكالصعلوكِ اِرتدى من أجلها بِرِداءٍ واحد
    وإلى إيكور، بيت إنليل وَجَّهَ خُطاه
    عندما دخل في اِيكور بيت إنليل: بكى أمامه وقال
    أيها الأب إنليل لا تدع اِبنتك تهلَكُ في العالم السفلي
    لا تدع معدنك الطيب يُغمرُ بغبار العالم السفلي
    لا تدع لازوردكَ النفيس يُصبح حجراً يعملُ به الحجار
    لا تدع خشبَ نفسك يُقطع ليصيرَ خشباً للنَجَّار
    لا تدع العذراء إنانا يحكم عليها الموت
    لم يستجب إنليل فوجه خُطاه إلى أور
    ولم يستجب نانا
    ثم توجه إلى أريدو
    وفي أريدو عندما دخل بيت أنكي: بكى أمام أنكي وقال
    ـ أيها الأبُّ أنكي لا تدع اِبنتك تموت في العالم السفلي
    لا تدع معدنك الطيب يُغَطيهِ تراب العالم السفلي ـ : فأجاب الأب أنكي ننشوبور قائلاً
    ماذا حدثَ لاِبنتي ؟ إنني قَلقٌ
    ماذا حدث لإنانا ؟ إنني قلقٌ
    ماذا حدث لملكة البلدان ؟ إنني قلقٌ
    ماذا حدث للبغي المقدس ؟ إنني مضطربٌ
    فأخذ وسخاً من تحت أظافره صنع منه الكوجرو
    وأخذ وسخاً من ظفره المصبوغ بالأحمر وصنع الكالاترو
    وأعطى الكوجرو خبز الحياة
    وإلى الكالاترو أعطى ماء الحياة
    قال الأبُّ أنكي للكوجرو والكالاترو
    سيقدمون لكما ماء النهر فلا تَقْبلاه
    وسيقدمونَ لكما غلَّة الحقل فلا تَقْبلاها
    قُولا لأريشكيغال ـ سَلِّمينا الجُثَة المعلَّقة بالمسمار
    رُشا عليها خبز الحياة وماء الحياة
    عند ذلك تقوم أنانا وتعود لها الحياة
    كوجرو وكالاترو ينفذا تعليمات أنكي فلم يشربا من ماء النهر ولم يأكلا من غلَّةِ الحقول بل طلبا جثة أنانا
    تسلَّما الجثة المعلقة من المسمار
    فنثر أحدهما خبز الحياة والآخر ماء الحياة
    فقامت إنانا
    ولما شرعت إنانا تنوي الصعود من العالم السفلي: أمسكها الأنوناكي وقالوا لها
    ـ مَنْ مِنَ الذين هبطوا إلى العالم السفلي اِستطاع أن يصعدَ سالماً ؟
    فإذا أرادت إنانا أن تصعد منه
    دعها تُقَدِمُ مَنْ يكون بدلاً عنها
    صعدت إنانا من العالم الأسفل
    وكان الشياطين الصغار مثل قصب الشوكر
    والشياطين الكبار مثل قصب الدبان
    الجميع يمشون بجانبها
    والذي مشى أمامها حمل صولجانها وإن لم يكن وزيراً
    والذي مشى بجانبها تمنطق بالسلاح وإن لم يكن فارساً
    إنَّ الذين رافقوها
    إنَّ الذين رافقوا إنانا
    كانوا مخلوقاتٍ لا تعرف الطعام ولا تعرف الماءَ
    لا يأكلون الطحين المبسوس
    ولا يشربون ماء القرابين
    إنهم يأخذون الزوجة من حُضنِ زوجها
    ويأخذون الطفل من ثدي مرضعته
    قصدت إنانا إلى المدينتين السومريتين، أُوما و بادتبيرا فحلَّ الذعر في قلب إلهيما، شارا ولثراك، فلبسا المسوح وتمرغا في التراب أمام أنانا فتقبلت خضوعهما تذللهما ومنعت الشياطين من أخذهما إلى العالم السفلي. ثم تابعت سيرها وسط حشد الشياطين حتى مدينة كللاب وهي مدينة زوجها الإله الراعي دوموزي، وكان يجلس على عرشه بحلل العيد والأفراح، ورفض التمرغ والتذلل أمامها، فاِستشاطت غضباً وصوبت عليه نظرة الموت وسلَّمته إلى الشياطين الغلاظ ليأخذوه إلى العالم السفلي
    اِرتدى دوموزي حلَّةً فاخرة واعتلى جالساً على منصته
    فأمسكه الشياطين من فخذيه
    هجم عليه الشياطين السلعة كما يفعلون بالرجل المريض
    فانقطع الرعاة عن نفخ الناي والمزمار أمامه
    ثبتت إنانا نظرها عليه، إنها نظرة الموت
    ونطقت بالكلمة ضده، إنها كلمة السخط: وفاهت بصرخةٍ ضده، إنها صرخة التجريم
    ـ أما هو فخذوه ـ
    لقد سلَّمت إنانا الطاهرة دوموزي الراعي لأيديهم
    إنَّ الذين رافقوه
    إنَّ الذين رافقوا دوموزي
    كانوا مخلوقاتٍ لا يعرفون الطعام ولا يعرفون الماء
    لا يأكلون الطحين المبسوس
    ولا يشربون ماء القرابين
    لا يتمتعون في حضن المرأة
    ولا يُقَبِلونَ الأطفال الأصحاء
    إنهم يأخذونَ اِبن الرجل من فوق ركبتيه
    ويسلبون الكنة من بيت حميها
    بكى دوموزي حتى اِخْضَرَّ وجهه
    نحو السماء رفع يديه إلى أُوتو
    ـ يا أُوتو، أنت أخو زوجتي وأنا زوج أُختك
    أنا من يأتي بالزبد إلى بيت أُمك
    وأنا من يُحْضرُ الحليب إلى بيت ننجال
    حوِِّلْ يدي إلى يد حَيَّة
    وحَوِّلْ قدمي إلى قدم حَيَّة
    دعني أتخلص من شياطيني ولا تدعهم يمشكوني
    أُوتو لم يستجب لتضرعات دوموزي
    مات دوموزي، وبموته يدب الاِصفرار في النباتات وتسير الحيوانات نحو الاِنقراض وتعبس الطبيعة وتُرَنَّم أغاني الحزن بعد أن أصبح الجحيم مسكن دوموزي
    الندم دبَّ في قلب أنانا فتعاونت مع أُخت دوموزي كيشتين ـ آنا ـ كرمة عنب السماء، لتنشله من براثن الموت
    بعودة دوموزي الدورية إلى الأرض تدب الحياة من جديدٍ وتعمُّ المسرة كُلَّ الكون وتتجدد الحيوية في كُلِّ المخلوقات، فتنمو الأعشاب والأزهار لتغطي المروج، تتحرك الأجنة في الأرحام وتكبر عناقيد البلح وترنم الأناشيد الفرح .إنها دورة الفصول الأربعة

    ليلى ناسمي
    ليلى ناسمي
    إدارة عامـة


    الجنس : انثى
    عدد الرسائل : 2322
    العمر : 62
    المكان : تونس العاصمة
    الهوايات : الأدب والشطرنج
    تاريخ التسجيل : 18/06/2007

    بطاقة الشخصية
    مدونة:

    أُسطورة نزول الإلهة عشتار Empty رد: أُسطورة نزول الإلهة عشتار

    مُساهمة من طرف ليلى ناسمي الجمعة 16 نوفمبر - 18:21

    Littérature mythologique
    du Moyen-Orient
    La Descente d'Ishtar aux Enfers
    La version babylonienne

    Ishtar ('Ishtar), Inanna :
    une divinité du Panthéon Moyen-Oriental (depuis le quatrième millénaire avant Jésus-Christ). Fille de Sin (la lune) dans le Panthéon akkadien et babylonien ; elle représente la planète Vénus. Elle est "la Reine du ciel" "La déesse des champs et les dépôts des dattes et les produits de l'agriculture et du pâturage". Elle aussi la déesse de la guerre et des batailles ; la déesse protectrice des prostituées sacrées.
    Elle épouse le dieu-berger (Dummuzi ou Tammuz). Un jour elle décide de descendre au monde inférieur (les enfers) pour prendre le pouvoir sur ce monde détenu par sa sœur (Ereshkigal) ; elle échoue et perd la vie.
    Le monde supérieur (le monde des vivants), en son absence, perd sa force fertile ; donc il a fallu l'intervention du seigneur des dieux (Éa) pour lui rendre la vie et l'extraire du monde des morts, mais en échange, elle était obligée de choisir un vivant pour prendre sa place aux Enfers ; pour cela elle délivre son époux (Tammuz) aux diables qui l'emmènent aux mondes des morts.
    Regrettant plus tard la perte de son époux Tammuz, elle obtient des dieux l'autorisation de son retour cyclique parmi les vivants pour redonner à la vie sa puissance fertile.
    Ce mythe permettait d'expliquer aux humains la succession des saisons et les différentes modifications de la nature au cours du déroulement de l'année ; à l'automne et à l'hiver, Tammuz est absent parmi les vivants, et à son retour (le printemps et l'été) la vie réapparaître sur terre.



    Au Pays-sans-retour, le domaine d'Éreshkigal
    Ishtar, la fille de Sîn, décida de se rendre
    Elle décida de se rendre, la fille de Sîn
    En la Demeure obscure, la résidence d'Irkalla
    En la Demeure d'où ne ressortent jamais
    Ceux qui y sont entrés
    Par le Chemin à l'aller sans retour
    En la Demeure où les arrivants
    Sont déprivés de lumière
    Ne subsistant plus que d'humus, alimentés de terre
    Affalés dans les ténèbres, sans jamais voir le jour
    Revêtus, comme des oiseaux, d'un accoutrement de plumage
    Tandis que la poussière s'entasse
    Sur verrous et vantaux

    Chez la divinité souveraine de l'« Immense-Terre
    La déesse qui siège en l'Irkalla
    Chez Éreshkigal, souveraine de l'immense-Terre
    La déesse qui réside en l'Irkalla
    En cette propre demeure d'Irkalla
    D'où ne reviennent plus ceux qui s'y rendent
    Ce lieu où il n'y a de lumière pour personne
    Cet endroit où les morts sont couverts de poussière
    Cette demeure ténébreuse
    Où les astres ne se lèvent jamais
    La fille de Sîn décida de se rendre
    Elle rumina et résolut de partir
    à l'aller sans retour

    Arrivée à la porte du Pays-sans-
    retour
    Elle adressa ces mots au gardien de la porte
    - Gardien! Ouvre ta porte
    Ouvre ta porte, que j'entre, moi qui te parle
    Si tu ne me laisses pas entrer
    Je martèlerai la porte, à en briser les verrous
    J'en secouerai les montants, à en démolir les vantaux

    Et je ferai remonter les morts
    Qui dévoreront les vivants
    Tant et si bien que les morts
    Dépasseront en nombre les vivants

    Le gardien ouvrit donc la bouche, prit la parole
    Et s'adressa à la puissante Ishtar
    « Madame, reste là, ne quitte point la porte
    Je vais t'annoncer à la reine Ereshkigal
    Il entra donc et s'adressa à Éreshkigal
    - Il y a là, dit-il, ta "sœur" Ishtar
    Qui attend à la porte
    Celle qui joue (?) à la grand- Corde-à-rauter
    Et qui révolutionnerait l'Apsrû, jusqu'en présence d'Éa

    Lorsque Éreshkigal eut ouï cette adresse
    Son visage blêmit comme un rameau coupé
    Et, tel un éclat de roseau (?), ses lèvres s'assombrirent
    Que me veut-elle ? Qu'a-t-elle encore imaginé
    le veux banqueter en personne en compagnie des Anunnaki

    (Doit-elle se dire)
    M'alimenter comme eux de terre
    Et m'abreuver d'eau trouble
    Déplorer le destin
    Des jeunes-hommes enlevés à leurs épouses
    Des jeunes-femmes arrachées à leurs maris
    Et des bébés expédiés avant leur heure
    Va lui ouvrir la porte, gardien
    Mais traite-la selon la règle antique de l'Enfer!

    Le gardien s'en fut donc, et lui ouvrit la porte :
    « Entre, Madame (lui dit-il)
    Kutû se réjouit de t'accueillir
    Le palais du Pays-sans-retour
    Est tout heureux de ta visite
    L'introduisant alors par la première porte, il lui ôta
    Et confisqua la grand-Couronne de sa tête
    «Pourquoi (dit-elle), ô gardien
    Emportes-tu la grand-Couronne de ma tête
    - Entre, Madame! Telle est la règle
    Posée par la souveraine d'Enfer
    L'introduisant par la seconde porte, il lui ôta
    Et confisqua ses Boucles d'oreilles
    « Pourquoi (dit-elle), ô gardien
    Emportes-tu mes Boucles d'oreilles
    - Entre, Madame! Telle est la règle
    Posée par la souveraine d'Enfer
    L'introduisant par la troisième porte, il lui ôta
    ET confisqua son Collier de perles
    « Pourquoi (dit-elle), ô gardien
    Emportes-tu mon Collier de perles
    - Entre, Madame ! Telle est la règle
    Posée par la souveraine d'Enfer
    L'introduisant parla quatrième porte, il lui ôta
    Et confisqua le Cache-seins de sa poitrine
    « Pourquoi (dit-elle), ô gardien
    Emportes-tu le Cache-seins de ma poitrine
    - Entre, Madame! Telle est la règle
    Posée par la souveraine d'Enfer
    L'introduisant parla cinquième porte, il lui ôta
    Et confisqua la Ceinture de pierres-fines de ses lombes
    « Pourquoi (dit-elle), ô gardien
    Emportes-tu la Ceinture de pierres-fines de mes lombes
    - Entre, Madame ! Telle est la règle
    Posée par la souveraine d'Enfer
    L'introduisant par la sixième porte, il lui ôta
    Et confisqua ses Anneaux de mains et de pieds
    « Pourquoi (dit-elle), ô gardien
    Emportes-tu mes Anneaux de mains et de pieds
    - Entre, Madame ! Telle est la règle
    Posée par la souveraine d'Enfer
    L'introduisant par la septième porte, il lui ôta
    Et confisqua le Manteau-d'apparat qui lui couvrait le corps Pourquoi (dit-elle)



    ô gardien, Emportes-tu le Manteau-d'apparat qui me
    couvre le corps
    - Entre, Madame! Telle est la règle Posée par la souveraine d'Enfer

    Sitôt Ishtar ainsi descendue
    Éreshkigal, qui Au tréfonds du Pays-sans retour
    À sa vue, Éreshkigal entra en fureur
    Et, inconsidérément, Ishtar se jeta sur elle
    Mais Érshkigal ouvrit la bouche, prit la parole
    Et adressa ces mots à Namtar, son lieutenant
    Va, Namtar
    Lâche sur elle les Soixante maladies
    Les maladies des yeux sur ses yeux
    Les maladies des bras sur ses bras
    Les maladies des pieds sur ses pieds
    Les maladies des entrailles sur ses entrailles
    Les maladies de la tête sur sa tête
    Lâche-les sur son corps tout entier

    Or, une fois Ishtar [ainsi retenue en Enfer
    Voici que nul taureau ne montait plus de vache
    Nul baudet ne fécondait plus d'ânesse,
    Nul homme n'engrossait plus de femme, à
    son gré
    Chacun dormait seul en sa chambre
    Et chacune s'en allait coucher à part
    C'est pourquoi Papsukkal, lieutenant des grands-dieux
    Préoccupé et inquiet
    Habillé et coiffé de deuil
    S'en vint, désemparé
    Pleurer (en vain) devant Sîn, le père d'Ishtar
    Puis il laissa découler ses larmes
    Devant Éa-le-souverain
    « Ishtar (leur disait-il), descendue en Enfer
    N'en est pas remontée
    Et depuis qu'elle est ainsi partie
    Au Pays-sans-retour
    Voici que nul taureau ne monte plus de vache
    Nul baudet ne féconde plus d'ânesse
    Nul homme n'engrosse plus de femme, à son gré
    Chacun dort seul en sa chambre
    Et chacune s'en va coucher à part

    Alors, Éa, dans sa profonde intelligence, eut une idée
    Il créa Âsu-su-namir, l'Invert



    et lui dit
    - Va, Âsu-su-namir! Porte tes pas
    Vers l'entrée du Pays-sans-retour
    Et qu'une fois ouvertes devant toi les Sept portes
    Éreshkigal, à ta vue, soit égayée
    Sitôt son coeur jovial et son esprit de bonne humeur
    Soutire-lui un serment par les grands-dieux
    Puis enhardis-toi et jette les yeux sur l'Outre
    - Madame (lui diras-tu)
    Qu'on m'accorde de m'abreuver à l'Outre
    A ces mots, Éreshkigal
    Se frappa les cuisses, de dépit
    Et se mordit les doigts, de rage
    Tu m'as demandé là (dit-elle), quelque chose d'interdit
    Eh bien ! je vais porter contre toi, Â.su-su-namir
    Une grande malédiction
    Et t'assigner à jamais un pénible destin
    Désormais ta pitance
    Sera celle produite parles "charrues-de-ville
    Et ta boisson, celle tirée de caniveaux de la ville
    Tu ne stationneras
    Que dans les renfoncements des remparts
    Et ne demeureras qu'au seuil des portes
    Ivrognes et soiffards te souffletteront à leur gré

    Puis Éreshkigal rouvrit la bouche, reprit la parole
    Et adressa ces mots à Namtar, son lieutenant
    - Va faire ouvrir, Namtar, la porte de l'Égalgina
    Parsèmes-en le seuil de coquilles apotropéennes
    Et convoque les Anunnaki
    Pour les y faire siéger sur leurs cathèdres d'or!
    Puis asperge Ishtar d'eau vitale et amène-la-moi!

    Namtar s'en alla donc
    Faire ouvrir la porte de l'Égalgina, Dont il parsema le seuil de coquilles apotropéennes
    Et, après avoir convoqué les Anunnaki
    Il les y fit siéger sur leurs cathèdres d'or
    Puis Ishtar, aspergée d'eau vitale
    Il l'amena devant Éreshkigal

    Quand il lui fit franchir la première porte, il lui restitua
    Le Manteau-d'apparat qui lui couvrait le corps
    Quand il lui fit franchir la deuxième porte, il lui restitua
    Ses Anneaux de mains et de pieds.
    Quand il lui fit franchir la troisième porte, il lui restitua
    La Ceinture de pierres fines de ses lombes
    Quand il lui fit franchir la quatrième porte, il lui restitua
    Le Cache-seins de sa poitrine
    Quand il lui fit franchir la cinquième porte,
    Son Collier de perles. il lui restitua Quand il lui fit franchir la sixième porte, il lui restitua
    Ses Boucles d'oreilles
    Quand il lui fit franchir la septième porte, il lui restitua
    La grand-Couronne de sa tête

    - Que si elle ne te fournit pas un remplaçant
    Ramène-la
    Pour ce qui est de Tammuz, "l'époux" de terre son premier amour
    Fais-le se laver d'eau claire, se frotter de parfum
    Se revêtir d'une tenue d'éclat
    Qu'il batte de la Baguette bleue
    Et que des filles de joie lui animent le coeur

    Or, Belili, ayant parachevé sa parure
    Sa poitrine était recouverte
    D'un collier de perles d'onyx
    Lorsqu'elle ouït l'appel désespéré de son frère
    Elle arracha de son corps la parur
    Et les perles d'onyx (?) qui lui recouvraient le giron
    « C'est mon unique frère (criait-elle)
    Ne me l'arrachez pas!
    Lorsque remontera Tammuz
    Baguette bleue et Cercle rouge
    remonteront avec lui!
    Remonteront, pour l'escorter, ses pleureurs et pleureuses.



    par

    Dr Aly Abbara

      الوقت/التاريخ الآن هو الإثنين 13 مايو - 22:03