يوم السبت 29.دجنبر2007 على الساعة 3 زوالا ،وقد شارك في هذه الأمسية الشاعرات والشعراء فاطمة أحيوض (عضوة منتدى العشرة)التي أعادت للأذهان صوت القضية القوي من خلال قصيدة"سوق النخاسة "و"جنين"..ثم جاء دور الشاعرة مليكة صراري من خلال قصيدة "أحجية الفصل الخامس" و"رنين الهاتف" حيث نشرت أحاسيسها العاطفية على فضاء القاعة..بعدها جاء صوت نسائي آخر صاعد من ديوانها اكسير الروح،الشاعرة رشيدة بدري التي تمددت برقة متناهية من خلال قصيدة "تشظي" حيث العاطفئة الدافئة كحلم قصير جدا....ليأتي دور الشاعرة ثريا حمدون عضوة الصالون الأدبي في قصيدة" المفعول في الزمن العربي" والتي في توأدة كشفت عن واقع المرأة والإنسان بعامة في هذه المساحة الممتدة من المحيط على الخليج حيث التسلط وقهر الإنسان...بعدها جاء صوت رجالي لشاعر تمتد جذوره لثقافة مجاورة،حيث يضطرم في داخله الصوت العربي بالإسباني ،يجر خلفه تجربة متميزة وعريقة إنه الشعر عبد السلام مصباح الذي أبى إلا أن يعرض علينا واحدة من تجاربه العاطفية من خلال قصيدة"ممثلة"..
لتحتفي القاعة بصوت نسوي ممتلئ أمومة للشاعرة المتميزة الأستاذة مليكة عسال (عضوة بيت الادب المغربي) التي تشابكت الكلمات بالدموع في قصيدة عن ابنها المغترب بالسويد وقد عاودت القراء فيما بعد في نفس الاتجاه.... لتليها الشاعرة حبيبة زوكي (عضوة منتدى العشرة) التي أبت إلا أن تتمرد على مسارها بالفرنسية لتقرأ بصوتها العربي الذي شد القاعة الى حضورها الدافئ... وفي إخراج رائع قدمت الأستاذة ليلى نسيمي الشاعر حميد الهواضري الذي الشد القاعة إلى صوته من خلال قراءات من الذاكرة لقصيدتيه:".الذين رفضوني" و"فاطمة" صوت تتقاطع فيه العاطفة بهموم عامة... ومن أزمنة مليئة بالمعاناة والغربة والدهاليز،من سنوات الرصاص جاء صوت الشاعر محمد الرويسي محملا بأنين المظلومين وبصراخ المحتجين من خلال قصيدة "افرحوا بفتاتكم" التي أقتطفها من ديوانه الأخير "من ثقب ابرة"،هذا الصوت التي تفاعلت معه القاعة دليلا على يقظة الحضور ووعيه...ليحفر صوت الشاعر الشاب محمد بالبيضة من خلال قصيدته في تراثنا المقدس من خلال استحضاره للنص القرآني داخل قصيدته التي تميزت بأسلوبها السلس والواعد في آن واحد...ليعتلي المنصة الوجه المتميز في هذه الأمسية الشاعرمحمد اللغافي الذي امتع الحضور بقصيدة جديدة لازالت مفتوحة على المزيد من الحفر والتي تشي بالخطوات التي قطعها الشاعر في تأثيت عالمه المتنامي على الدوام...ليتم توريط الشاعرة الرائعة ،صاحبة العرس الشعري الأخت ليلى نسيمي التي آثرت أن تقرأ قصيدة لشاعر صديق عبد الفتاح لقاح...ليختتم اللقاء بقصيدة لشاعر موهوب هو الصديق رشيد خديري الذي شد الحاضرين الى صوته القوي من خلال محاورته واستحضاره للشاعر العراقي الراحل ساركوس بولص...بعده أطل صوت شابة بقصيدة الختام وهي التي شدت الحاضرين إليها طيلة الأمسية من خلال أدائها لمقاطع من أغاني الراحلة أم كلثوم...
قاد سفينة هذه الأمسية تقديما وتعليقا كل من الشاعرين محمد اللغافي والشاعرة ليلى ناسمي...
العزف على القانون مع زهور أبو العزة..وآلة العود مع محمد لكنول..
عدل سابقا من قبل ليلى ناسيمي في الأربعاء 6 أغسطس - 7:06 عدل 1 مرات