من طرف هــري عبدالرحيم الإثنين 4 فبراير - 18:50
[quote="ليلى ناسيمي"]
بيان استنكاري: وزارة الثقافة تقصي كتابا مغاربة من المشاركة في أنشطة المعرض الدولي للكتاب.
بعد اطلاعهم على برنامج الأنشطة الموازية للمعرض الدولي للكتاب ، استغرب مثقفون مغاربة سياسة الإقصاء من الأنشطة،التي نهجتها وزارة الثقافة تجاه أدباء و نقاد و باحثون مغاربة ، لهم تميزهم و حضورهم الفعال في المشهد الثقافي المغربي.
و إذ يستنكر هؤلاء المثقفون غياب الشفافية و الموضوعية في اختيار الأسماء المشاركة في هذه الأنشطة ، ينبهون إلى خطورة و تبعات هذا التوجه على الوضع الثقافي في بلادنا..
ملاحظة: كتب البيان و وقع عليه كتاب مغاربة ضمن فعاليات مهرجان القصة القصيرة جدا، الذي نظمه الصالون الأدبي بتنسيق مع جمعية التواصل يومي 1و2 فبراير 2008 بمدينة الفقيه بن صالح.
-مصطفى لغتيري - سعيد بوكرامي - عبدالله المتقي -عبدالواحد كفيح- عزالدين الماعزي- الزهرة رميج- مليكة صراري-المهدي لعرج -عبدالغني فوزي - محمد فاهي - حسن برطال- محمد أيت حنا - جبران أبو مروان الكرواني-محمد تنفو - محمد رمصيص - سعاد مسكين - البشير الأزمي - أحمد شكر - محمد الحاضي- عبدالرحمان مولي - السعدية باحدة - سعيد جومال - علية الإدريسي البوزيدي - الطاهر لكنيزي- سلمى براهمة - ليلى ناسيمي- ركاطة حميد - فاطمة الزاكوري- محمد منير- محمد البحتوري-
لائحة التوقيع مفتوحة عبر البريد الإلكتروني
تحية بحجم الألم
ربما فسحة التمييز لدي لم تعد تسعفني على فهم المكتوب،وإلا لما فهمتُ عكس التيار.
في عرف البرامج،أن لا برنامج يستطيعُ أن يشمل الجميع،فما المطلوب هنا من إدارة المعرض الدولي للكتاب؟
هل مطلوب منها أن تستدعي كل الكتاب والشعراء والفنانين والأدباء المغاربة حتى ترتاح من غضبهم؟هل عمليا هذا ممكن ولم تفعله الإدارة؟
تخيل معي في مدينة عامرة ،كل السكان دفعة واحدة يريدون امتطاء الحافلة،ثم في وسط النهار كلهم يريدون خبزا من مخبزة معينة،ثم في الليل كلهم يريدون العودة لمنازلهم،فهل هذا ممكن،هذا الكل لا تستقيم معه الحياة،فهي تعتمد على النسبية،وإلا لانتهت،وهكذا الحياة الثقافية،فالكلية تقتل الحركية ،ويبقى منهج الجزء هو المطلوب.
كَوْنِي لم تستضفني أية قاعة في المعرض أقوم وأوقع؟
فما دخل وزارة الثقافة هنا؟أم أننا نعمل بالمثل القائل :طاحت الصومعة،علقوا الحجام؟
الدعوات هي من إقتراح الناشرين،فكل كاتب إن أراد أن يلوم ،عليه أن يلوم الناشر الذي نشر له أعماله/والأدباء الذين لا منشورات لهم"مثلي"،من العبث أن يوقعوا ،لأنهم خارج دائرة إحصاء الأدباء،أم أن الأمر اختلف في زمن رَدُؤَ فيه حتى العد والحساب.
أتمنى الا أكون قد تسببتُ في حساسية للبعض،فأنا لستُ معنيا لا بالدعوة ولا بالمشاركة في المعرض لأني لستُ لا بأديب ولا شاعر ولا قاص،وبالتالي فمن العبث أن أقول بأن وزارة الثقافة همشتني.
كم هو صعب حين ندعو لحق يُراد به باطل،ولكل قناعته التي يجب أن نحترمها
.