بشعْرٍّ تقطره في المسامعِ ..،
هل تشتكي أم تناجي..؟
تُغَنِّي لنا أم تبوحْ؟
بسرِّ الغيابِ الأخيرْ!
تُجاهدُ مُسْرعةً صوْب ساحلِنا وهْي ترنو بشوْقٍ إلى العابرينَ ،
تُراقب أقدامَنا الغائصات بحِضْنِ الشواطئ.
لأحلامنا في ليالي الشقاء تلوحْ
بسِحْرِ اللآلئ!
فهلْ آنَ أنْ تستريحْ؟
بأيدي الصِّغارِ تُشاركُهُمْ لهْوَهم، تستعيدُ صَدَى الضحِكاتِ البريئةْ؟
ما الذي تبتغيه المحاراتُ في قاعِها ؟
ما الذي نبتغيهِ ؟
للمحاراتِ أنْ تَحْفظَ السِّرَّ في جوْفِها..،
ولنا أن نُؤَمِّلَ منها الذي عجَزتْ عنْه أحْلامُنا في حكاياتِ عصْرِ الكُنوزِ المثير!
فمنْ يلْقطُ اللُّغْزَ مُلقىً علَى الرملِ؟
من يفتحُ القلبَ يحْوي بأعْماقِه عالمَ البَحْرِ والكائناتِ المُضِيئة!